وقعت جامعة الملك عبدالعزيز والمركز الطبي الدولي مذكرة تفاهم لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتعزيز مبادرات البحث في مجالات الصحة والتدريب الميداني والبحثي للطلاب والطالبات، بهدف تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع الصحي والأكاديمي.
ومثل الجامعة في التوقيع عميدة كلية علوم الإنسان والتصاميم بجامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذة الدكتورة نهلة قهوجي، فيما مثل المركز الطبي الدولي الرئيس التنفيذي الدكتور وليد فتيحي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون الشامل والمستدام بين الجامعة والمركز، من خلال عدة محاور، لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة ذات أهمية، والمساهمة في دعم وتطوير المهارات البحثية والسريرية، والتعاون في مجالات التدريب الميداني والبحثي، وإطلاق مبادرات بحثية مستقبلية في المجالات الصحية.
وتشمل مجالات المذكرة تنفيذ مشاريع بحثية متنوعة، وتدريب الطلاب وبناء قدراتهم، من خلال توفير فرص للتدريب العملي في المجالين السريري والبحثي لدعم وتطوير الكفاءات، ويتم أيضاً تسهيل عملية جمع البيانات للمشاريع البحثية الجارية والمستقبلية من قبل المركز الطبي الدولي، مع الاتفاق على مشاركة البيانات التي يتم جمعها بين الطرفين.
وحددت المذكرة الإطار العام للتعاون العلمي والأكاديمي لتعزيز المعرفة وإجراء دراسات مشتركة في الرعاية الصحية والمجالات الطبية، والاستفادة من الإمكانات والخبرات لتصميم وتنفيذ الأبحاث، وتوفير الوصول السريري لجمع البيانات، وتحليل النتائج العلمية، لإنتاج مخرجات بحثية تسهم في تطوير الممارسات وتحسين جودة الرعاية، بأعلى معايير النزاهة العلمية والأخلاقية المتعارف عليها في المجال البحثي.
جدير بالذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز تحرص على عقد الشراكات والتعاون المثمر مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بهدف الاستفادة من القدرات وتبادل الخبرات وتأتي المذكرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير الكفاءات الوطنية ورفع جودة الخدمات الصحية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م.